إنّ أهميّة الإعلان يمكن أن نلخصها في عددٍ من النّقاط فنقول : الإعلان هو بوابة التّعرف على منتجات الشّركة وخدماتها، فكثيرٌ من الشّركات التجاريّة تبقى مهمّشة لا يدري بها أحد بسبب أنّها غير قادرة على التّعريف عن منتجاتها
عن طريق الإعلان، بينما يتيح الإعلان نافذة ينظر إليها المشتري أو المستهلك ويتعرّف فيها على كلّ جديد من المنتجات والخدمات. الإعلان يتوجّه إلى كلّ شريحةٍ من شرائح المستهلكين بخطاب إعلاني موجّه يضمن توجيه الاهتمام إليه، فعندما يريد التّاجر تسويق منتجات خاصّة بالمرأة فإنّه يعدّ إعلاناً تجاريّاً موجّهاً يستهدف المرأة تحديدًا من أجل جذب انتباها لرؤية الإعلان والاهتمام بما يعرّضه. الإعلان وسيلة انتشار واسعة، فمن من النّاس حاليا لا يملك في بيته جهاز تلفاز تعرض عليه عشرات الإعلانات التّجاريّة التي تعرض منتجات وخدمات متنوّعة ومختلفة ؟، فالأجهزة التي يعرض عليها الإعلانات أصبحت في كلّ بيت تقريباً، إضافة إلى الإعلانات التي توجّه على شكل لوحات في الشّوارع والأسواق وتكون أمام أنظار الملايين من النّاس كلّ يوم. الإعلان وأهمّيته في شرح ميزات السّلع والخدمات، فالسّلعة أو المنتج حتى يباع أكثر يجب أن يأتي بشيء جديد للنّاس ومختلف عمّا عهدوه، وهنا يأتي دور الإعلان حيث يقوم بشرح وبيان كيف تتميّز السّلعة المراد تسويقها عن السّلع الأخرى. الإعلان كوسيلة للتّحذير من تقليد بعض الشّركات لمنتجات الشّركات أو محاولة سرقة اسمها، فكثيرًا ما نقرأ في الصّحف أو نشاهد على شاشات التّلفاز اعلانًا تلفزيونيّا تحذّر فيه شركة معيّنة من عدم وجود فروع لها في منطقة معيّنة أو تحذّر فيه من استخدام شعارها واسمها من قبل شركات أخرى، فالإعلان هنا وسيلة لحماية الشّركات من الآخرين. الإعلان وسيلة قد تخفّض النّفقات على المدى البعيد، فعلى الرّغم من أنّ الإعلان التّجاري قد يكون مكلفًا ويثقل كاهل الشّركات إلا أنّه يوفّر عليها توظيف فريق تسويق بشري قد يصرف عليه الكثير بدون أن تكون له جدوى كجدوى الإعلان

مشاركة هذا الموضوع على: